كان لزهد الإمام جواد (ع) مثل غيره من الفضائل تجليات كثيرة
كان لزهد الإمام جواد (ع) مثل غيره من الفضائل تجليات كثيرة. رغم أنه کان یعیش في قصر مأمون لبعض الوقت وکان یحاول الخليفة أن يجذبه
كان لزهد الإمام جواد (ع) مثل غيره من الفضائل تجليات كثيرة. رغم أنه کان یعیش في قصر مأمون لبعض الوقت وکان یحاول الخليفة أن يجذبه
كانت فضائل الإمام جواد (ع) بحیث أن الجميع ، حتى المعارضين والأعداء ، اعترفوا بها ، وعندما کانوا یرون تلك الخصال الحمیدة، کانوا ینبهرون بذلك
الإمام جواد (ع) اصبح إماماً في سن السابعة أو التاسعة ، وكانت هذه أول تجربة لإمامة طفلٍ. لذلك كان صعباً حتی على بعض الشيعة قبول
بعد استشهاد الإمام الرضا (ع) ، كان ما بدا ضروريا ومهما في خلافة الإمام جواد (ع) وإمامته هو تثبیت إمامته وترسيخها. لذلك ، قبل أن
قالَ الإمام الجواد عليهالسلام: تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ، وَارْفَضِ الشَّهَواتِ، وَ خالِفِ الْهَوى، وَ اعْلَمْ أنَّكَ لَنْ تَخْلُو مِنْ عَيْنِ اللّهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ. بحارالانوار،
قالَ الإمام الجواد عليهالسلام: ثَلاثُ خِصالٍ تَجْتَلِبُ بِهِنَّ الْمَحَبَّةُ: الاْنْصافُ فِى الْمُعاشَرَةِ، وَ الْمُواساةُ فِى الشِّدِّةِ، وَ الاْنْطِواعُ وَ الرُّجُوعُ إلى قَلْبٍ سَليمٍ. بحارالانوار، ج۷۵،