إني لم أبعث للعن
في غزوة أحد عندما كسر سن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وجرح وجهه ، انزعج أصحابه وقالوا للنبي إلعن العدو. فأجاب الرسول: اِنّى لَمْ
في غزوة أحد عندما كسر سن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وجرح وجهه ، انزعج أصحابه وقالوا للنبي إلعن العدو. فأجاب الرسول: اِنّى لَمْ
استفادة الملائكة من رحمة الرسول صلى الله عليه وآله وروي أنّ النبيّ(ص) قال لجبرائيل ـ لمّا نزلت هذه الآيةـ : هل أصابك من هذه الرحمة
عندما دخل الرسول الأكرم مكة بعد فتحها قام بالعفو عن الكفار والمشركين الذين لم يمتنعوا عن إهانة الرسول وأصحابه ونهبهم والاعتداء عليهم ،مع أنهم كانوا
تعرض الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مرارًا للرجم والإهانة من قبل الأعداء ، وكانت خديجة زوجته الطيبة تتبعه لتجده ، وفي تلك اللحظة التي
4. كان رسول الله يحب جميع البشر وأراد الخلاص والسعادة للجميع لدرجة أنه كان يحزن بشدة بسبب كفر الكفار وقيامهم بذلك لأنفسهم ، وكانت هذه
قال الله تعالى في القرآن في صفات نبي الرحمة عن لطف الرسول ورحمته بالنسبة للمؤمنين: لَقَدْ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ
لقد أولى الله تعالى في القرآن في تعبيره عن صفات الرسول اهتماماً خاصاً لخلق الرسول. كما يقول: وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظيمٍ
يعتبر القرآن بكل صراحة سر نجاح الرسول في لطفه وطيبته ورحمته وشفقته ، ولذلك قال: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ(107 )(انبيا )